الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية إنخفاض الحراك في المعبر الحدودي برأس جدير وتعزيز الاجراءات الامنية

نشر في  06 ديسمبر 2014  (21:06)

تراجعت اليوم حركة العبور في الإتجاهين الليبي والتونسي بعد يومين من التوتر الأمني الذي عاشته بعض المناطق الليبية الحدودية مع تونس من الجانب الليبي جراء القصف الجوي الذي شنته فجر أمس الجمعة قوات خليفة حفتر ضد جماعات فجر ليبيا.

هذا الصراع جوبه من الجانب التونسي بصفة جدية، حيث تمركزت الوحدات العسكرية بالمراكزالحدودية بالتنسيق مع مختلف أسلاك قوات الأمن الداخلي وفق تصريح أدلى به العقيد بالجيش الوطني آمر الترتيبية الدفاعية بالحدود الجنوبية الشرقية مراد المحجوبي لموقع "الجمهورية" بالإضافة إلى تكثيف تواجدهم بالمعبر الحدودي.

وقد أكد العقيد أن الوحدتين الأمنية والعسكرية على استعداد تام لمجابهة المخاطر من خلال التركيز على الطلعات الجوية والتكثيف من الدوريات البرية والبحرية على طول الشريط الحدودي.

الهدوء النسبي الذي طغى على بوابة رأس جدير قابله إزدحام كبير للشاحنات الليبية الضخمة المحملة بالمواد الغذائية اومواد البناء. وإصطفت على طول الطريق بنقطة التفتيش "القيطون" الشاحنات تنتظر دورها في التفتيش قبل أن يغلق الباب على الساعة الثامنة ليلا.

هذا الإكتظاظ مرده وفق ما أكده لنا مسؤول سامي بالإدارة الديوانية بالجهة، الإجراءات الأمنية التي إتخذتها الديوانة منذ 3 أشهر لوضع حد أمام أي محاولة للتهريب أو خلق المشاكل أثناء العمل الروتيني لرجال الديوانة خاصة في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد.

وتتمثل الإجراءات الوقائية في فتح شبابيك الإستخلاص الديواني والتفتيش أمام التجار الليبيين أو التونسيين خاصة منهم أصحاب الشاحنات الثقيلة من خلال ضبط توقيت زمني خاص من الثامنة صباحا إلى الثامنة ليلا دون إنقطاع. وسيبقى العمل جار بهذا النظام إلى حين إشعار آخر وفق مصدرنا.

نعيمة خليصة